راندي غيج

أولا وقبل كل شيء، ما يجب معرفته انه في البداية لم أكن أعرف أي شيء عن "التطوير الشخصي" إلى أن تم عرضه علي عن طريق MLM(التسويق متعدد المستويات).

الأمر واضح، أولا دخلت في هذا العمل للحصول على المال والسيارات الجميلة لأن وضعي المفلس سابقا أقلقني.
ولكن ذات يوم، في السعي من أجل السلع المادية، اكتشفت أن ما هو مهم ليس ما تحصل عليه، لكن ما تعطيه.
كان ذلك عندما بدأت دراسة مبادئ التطور والازدهار.

فهمت بسرعة أن التسويق الشبكي من بين كل نماذج الأعمال التجارية، وهو افضل عمل تطبق فيه هذه المبادئ، وذلك لأن جميع المداخيل تتم على أساس الإستحقاق وخلق القيم.
مع التسويق الشبكي، تأجر تماما وفق القيمة التي تمثلها. الآن، ممكن أن يكون لك هذا الشيء الأكثر رعبا في العالم أو الشيء الأكثر تحريرا. بالنسبة لي كانت الفرصة التي انتظرتها طوال حياتي.
معظمكم يعرف قصتي مسجون في مرحلة المراهقة، الكحول، المخدرات، طرد من الثانوية، أفعل دائما الخيارات الخاطئة. لم يكن لدي المال، لا اتصالات لا تعليم. ولكن كان لي دائما حلم ...
في التسويق الشبكي، إذا كان لديك حلم، هدف، وإذا كنت على استعداد للعمل من أجل تحقيق ذلك، لا شيء يمكن أن يمنعك إلا نفسك.
ماذا حدث منذ ذلك الوقت؟
حسنا، أنا في سيارتي العاشرة، وأكسب الملايين من الدولارات، وأسافر في جميع أنحاء العالم، وتحصلت على الآلاف من الأصدقاء، ودائرة تضم أناس مدهشين في العالم.
أستيقظ كل يوم عندما لا تكون لدي رغبة في النوم، لا رئيس، لا منبـه، بعيدا عن الضوضاء.
كل يوم أقوم بالذهاب والإياب بنعالي من غرفتي إلى مكتبي الذي يطل على خليج بيسكين. (اذا لم اكن في سيدني، حيث وجهة نظري هو حديقة هايد بارك ودار الأوبرا).
أنا صنعت آلة دخل التي تحقق لي مداخيل من أكثر من ستين بلدا مختلفا.
شيء رائع حقا، لكنه لا يزال لا يفسر لكم أفضل جزء من العمل ...
ساعد الآخرين على النمو.
لأن أعظم مكافأة التي ستحصل عليها من خلال إحالة (تسجيل) الناس في عملك حينما تراهم يكبرون ويتطورون. 
أحيانا ستكون فقط رؤية حماسهم عندما يقومون بأول عرض لهم أو عند إحالة (تسجيل) أول أعضاء فريقهم.
ثم ستراهم يتعلمون كيفية تنشيط التدريبات، والحصول على النتائج وتطوير قدراتهم في عرض فرصة العمل.
بعد ذلك ستاتي مهارات الأشخاص، وستندهش من طريقة تسييرهم للغرور(Ego)، والمشاعر المجروحة وتسوية النزاعات.
لاحقا ستلاحظ شيئا مثيرا للإعجاب: عندما يصبحون قادة. ليس فقط لأن لديهم "المعجبين". ولكن لأنهم سيصنعون بأنفسهم قادة جدد.
فحتى لو أنك استيقظت في يوم من الايام على أمر يحبس أنفاسك:
ستجد من "ينوب" عنك.
Le Padawan est devenu un Jedi
لهذا أحب التسويق الشبكي، ولهذا آمل أن تحبوه أيضا.
أعمق أمنيتي هي أن تستطيع إدراك أن التسويق الشبكي هو مهنة حقيقية بمعنى الكلمة، ومشاركتي في الكشف المستمر عن تحديات هذه المهنة المثيرة. 
التسويق الشبكي يتيح لك الفرصة للحفاظ وتعزيز المواهب الطبيعية لجميع من أحلتهم.
في هذا العمل، النجاح يعني فرصة لتنمو روحيا وفكريا وعاطفيا وماليا في الوقت الذي تساهم فيه بطريقة إيجابية في تطوير الآخرين.
في أصله، التسويق الشبكي هو نشاط للتعليم ونقل المعرفة.
بما أنك ستقوم برحلة التحدي والمغامرة والتطور، فإنك ستجذب إليك أناسا آخرين، أناس يشاركونك رؤيتك الخاصة ويحذون حذوك. سترشدهم لفترة قصيرة إلى أن تبوأوا مراكز الريادة بأنفسهم من دون رعايتك المباشرة، إلى آخره.
ستحس بالفخر، الفرح وشعور بالإنجاز.
ستعرف أن ما تفعله له معنى، وأن من مجموعتك من يتطور بفضل مساهماتك.
بناء شبكة واسعة تنمو بوتيرة متسارعة قد لا تبدو سهلة، ولا يفترض به أن يكون كذلك. ومع ذلك فهو بسيط جدا.
إذا كنت منفتحا بما يكفي لأن تُدرّب، واتبعت النظام ولم تستسلم عند أول تحد، أمكنك أن تكون دائم النجاح وبتفوق في مجال التسويق الشبكي. إذا كنت قد بدأت رحلتك للتو، فاعمل بشكل رئيسي مع دائرة التأثير خاصتك.
وكلما واجهت رفضا أو اعتراضا أو أي تحد آخر، احتفظ بهذه الرسالة في ذاكرتك، أعد قراءتها للحظات لتتذكر لماذا تفعل ما تفعله.
أرسل هذه الرسالة إلى فريقك، تشارك به في الفيسبوك، أصرخ به من فوق أسطح المنازل.
ومرشحوك الأكثر جدية يمكنهم أيضا رؤية هذه الرسالة.
مهما كانت الشركة التي تعمل معها. فجميعا يمكننا التواجد في منافسة ودية قائمة على الاحتراف والاحترام.
الرخاء والازدهار هنا للجميع.
أنت لست بحاجة إلى أن يكون لديك "أفضل" المنتجات، أو "أفضل" خطة دفع أو أن تكون في "أفضل" شركة. فقط يكون لديك منتج جيد، وخطة دفع مناسبة وتكون أفضل ما يمكنك أن تكونه.
لأنه في الحقيقة، ما تقوم ببيعه حقا هو "أنت".
تصبح طالب المهنة، وطالب الحياة.
تعلم، تطور، وتقاسم ... فقدرك سيعتني بنفسه.
أنا أحب التسويق الشبكي.
وأنت؟

راندي غيج